أخذت اضطرب. البحر مظلم..رفاقي بعيدون عني..
بدأت أدرك خطورة الموقف..إنني أموت.
بدأتأشهق..وأشرب الماء المالح..
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..
مع أول شهقة.
عرفت كم أنا ضعيف.بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القويالجبار.آمنت أنه لا ملجأ من الله إلاإليه< / SPAN>...حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء.
إلا أني كنت على عمق كبير .
ليست المشكلة أن أموت..المشكلةكيف سألقى الله؟!
إذا سألني عن عملي.ماذا سأقول؟أماما أحاسب عنه..الصلاة..وقد ضيعتها .
تذكرت الشهادتين. فأردت أن يختم ليبهما.فقلت أشهـ..فغصَّ حلقي..وكأن يداًخفية تطبق على رقبتيلتمنعني من نطقهاحاولت جاهداً..أشهـ..أشهـ..بدأ قلبي يصرخ:
ربيارجعون.. ربي ارجعون...ساعة....دقيقة..لحظة..ولكن هيهات..
بدأت أفقد الشعور بكل شيء ..أحاطت بي ظلمة غريبة ..