الاسلام والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسلام والحياة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
أهلا ومرحبا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل محمد حموفمرحبابه
 
 
 
 
 
 

جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 3 Support

 

 جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاطف الشرقاوى
عضو مبدع
عاطف الشرقاوى


عدد الرسائل : 311
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 3 Empty
مُساهمةموضوع: جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 3   جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 3 Emptyالأربعاء يوليو 15, 2009 8:51 am

2- رواية أسلم مولى عمر

وهي شبيهة بحديث أنس لا تختلف في مضمونها عن الرواية السابقة إلا قليلا ..
روى البيهقي من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال : ذكره أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده قال : « قال لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتحبون أن أعلمكم كيف كان إسلامي ؟ قال : قلنا : نعم ، قال : كنت من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبينا أنا في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طريق مكة ، إذ لقيني رجل من قريش ، فقال : أين تريد يا ابن الخطاب ؟ فقلت : أريد التي والتي والتي قال : عجبا لك يا ابن الخطاب ، أنت تزعم أنك كذلك ، وقد دخل عليك الأمر في بيتك . قال : قلت : وما ذاك ؟ قال : أختك قد أسلمت ، قال : فرجعت مغضبا حتى قرعت الباب ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم الرجل والرجلان ممن لا شيء له ضمهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرجل الذي في يده السعة ، فينالاه من فضل طعامه ، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين ، فلما قرعت الباب قيل : من هذا ؟ قلت : عمر بن الخطاب ، فتبادروا فاختفوا مني ، وقد كانوا يقرءون صحيفة بين أيديهم تركوها أو نسوها . فقامت أختي تفتح الباب ، فقلت : يا عدوة نفسها أصبوت ؟ وضربتها بشيء في يدي على رأسها ، فسال الدم ، فلما رأت الدم بكت ، فقالت : يا ابن الخطاب ما كنت فاعلاً فافعل ، فقد صبوت .
قال : ودخلت حتى جلست على السرير فنظرت إلى الصحيفة وسط البيت ، فقلت : ما هذا ؟ ناولينيها ، فقالت : لست من أهلها أنت لا تطهر من الجنابة ، وهذا كتاب لا يمسه إلا المطهرون .
فما زلت بها حتى ناولتنيها ، ففتحتها فإذا فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، فلما مررت باسم من أسماء الله عز وجل ذعرت منه ، فألقيت الصحيفة ، ثم رجعت إلى نفسي فتناولتها ، فإذا فيها { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمواتِ وَالأَرْضِ } [ الحديد ] فلما مررت باسم من أسماء الله ذعرت ، ثم رجعت إلى نفسي ، فقرأتها حتى بلغت { آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } [الحديد-7] حتى بلغ إلى قوله (إن كنتم مؤمنين) إلى آخر الآية ، فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فخرجوا إلي متبادرين وكبروا وقالوا : أبشر يا ابن الخطاب ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يوم الاثنين ، فقال : اللهم أعز دينك بأحب الرجلين إليك : إما أبو جهل بن هشام ، وإما عمر بن الخطاب ، وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك فأبشر .
قال : قلت : فأخبروني أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فلما عرفوا الصدق مني قالوا : في بيت بأسفل الصفا ، فخرجت حتى قرعت الباب عليهم ، فقالوا : من هذا ؟ قلت : ابن الخطاب قال : وقد علموا من شدتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يعلمون بإسلامي ، فما اجترأ أحد يفتح الباب حتى قال : « افتحوا له ، إن يرد الله به خيرا يهده » ففتحوا لي الباب فأخذ رجلان بعضدي حتى أتيا بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « خلوا عنه » ثم أخذ بمجامع قميصي ، ثم جذبني إليه ، ثم قال : « أسلم يا ابن الخطاب ، اللهم اهده » فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . فكبر المسلمون تكبيرة سمعت بفجاج مكة ، وكانوا مستخفين ، فلم أشأ أن أرى رجلا يضرب فيضرب إلا رأيته ، ولا يصيبني من ذلك شيء . فخرجت حتى جئت خالي ، وكان شريفا ، فقرعت عليه الباب ، فقال : من هذا ؟ فقلت : ابن الخطاب قال : فخرج إلي فقلت : علمت أني قد صبوت قال : أوفعلت ؟ قلت : نعم ، قال : لا تفعل ، فقلت : قد فعلت : فدخل ، وأجاف الباب دوني ، فقلت : ما هذا شيء ، فذهبت إلى رجل من عظماء قريش ، فناديته ، فخرج إلي فقلت مثل مقالتي لخالي ، وقال مثل ما قال ودخل وأجاف الباب دوني . فقلت في نفسي : ما هذا شيء ، إن المسلمين يضربون ، وأنا لا أضرب . فقال لي رجل : أتحب أن يعلم بإسلامك ؟ فقلت : نعم ، قال : فإذا جلس الناس في الحجر ، فأت فلانا - لرجل لم يكن يكتم السر - فقل له فيما بينك وبينه : إني قد صبوت ، فإنه قل ما يكتم السر . قال : فجئت وقد اجتمع الناس في الحجر فقلت فيما بيني وبينه : إني قد صبوت . قال : أوفعلت ؟ قلت : نعم ، قال : فنادى بأعلى صوته : إن ابن الخطاب قد صبأ ، فبادر إلي أولئك الناس ، فما زلت أضربهم ويضربونني فاجتمع علي الناس . فقال خالي : ما هذه الجماعة ؟ قيل : عمر قد صبأ ، فقام على الحجر فأشار بكمه هكذا ، ألا إني قد أجرت ابن أختي ، فتكشفوا عني ، فكنت لا أشاء أن أرى رجلا من المسلمين يضرب ويضرب إلا رأيته فقلت : ما هذا بشيء حتى يصيبني ، فأتيت خالي فقلت : جوارك عليك رد ، فقل ما شئت ، فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز الله الإسلام .

رواه البيهقي في الدلائل (2/91) والبزار كما في كشف الأستار (3/169) وأبو نعيم في الحلية (1/41) وابن عساكر (44/21) وابن الأثير (1/816) وابن سيد الناس (1/159) جميعهم من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن أسامة بن زيد بن أسلم .. والحنيني ضعيف جدا ، قال المزي : قال أبو حاتم : رأيت أحمد بن صالح لا يرضاه . وقال البخارى : في حديثه نظر . وقال النسائى : ليس بثقة .
وقال أبو الفتح الأزدى : أخطأ في الحديث . وقال أبو أحمد بن عدى : ضعيف ومع ضعفه يكتب حديثه . وقال الحاكم : في حديثه بعض المناكير . وقال البزار : كف بصره فاضطرب حديثه . وكان مالك يعظمه و يكرمه ..
وأسامة بن زيد بن أسلم قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه : منكر الحديث ضعيف .. والجمهور على تضعيفه .

3-
رواية ثوبان

وهي لا تختلف عن الروايتين السابقتين في كيفية إسلامه ولكن فيها أن عمر رضي الله عنه لما دخل على أخته وضربها حتى ظن أنه قتلها ثم قام من السحر فسمع صوتها تقرأ : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } فقال : والله ما هذا بشعر ولا همهمته .. فذهب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد بلالاً على الباب فدفع الباب فقال بلال : من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب .
فقال : حتى أستأذن لك على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال بلال : يا رسول الله عمر بالباب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن يرد الله بعمر خيراً أدخله في الدين . فقال لبلال : افتح .
وأخذ رسول الله بضبعيه وهزه وقال : ما الذي تريد ؟ وما الذي جئت ؟فقال له عمر : اعرض علي الذي تدعو إليه .
فقال : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .
فأسلم عمر مكانه ، وقال : أخرج ..

رواه الطبراني في المعجم الكبير (2/97) من حديث ثوبان وفيه يزيد بن ربيعة قال البخاري : أحاديثه مناكير ، وقال أبو حاتم وغيره ضعيف ، وقال النسائي متروك كما في ميزان الاعتدال (4/422) .. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/56) : رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به وبقية رجاله ثقات . فالرواية ضعيفة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 4
» جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 5
» جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 6
» جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 7
» جني الثمر في تخريج قصة إسلام عمر 8

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام والحياة :: منتدى سير اعلام النبلاء-
انتقل الى: