السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتى الكرام
جلست افكر مع نفسي مليا ...
اتراني اقدر؟ ,,على الانسحاب؟؟ ,,,
ولكن ما شجعني هو أن نفس القرار اتخذه اكثر من شخص ,, بيننا
و لم اتوقع ان اتخذه في يوم من الايام,,,
راودتني احلاما اكتشفت مؤخرا انها كوابيس ...
فلم يكن ما كنت اصبو اليه
لذلك قررت ان انسحب
وما قواني عليه الا ايجابيات انسحابي والتغيير الجذري ,,,
من كل النواحي
انسحبت لاني احسست اني اسيئ لنفسي قبل غيري,,,,
انسحبت لانني احسست انه لا معنى لتواجدي ,,
فخجلت من نفسي!!!!
انسحبت قبل ان يأتيني سهم من خلف ..!!!
فان اتاني سهم من خلف
سوف يجيئني من الف خلف
انسحب و ادعوكم الى الانسحاب !!!
اجــــــــــــــــــــــل و لا تنصدموا
فلو عرفتم,,, لشكرتموني
لا ثم لا للبـــــــــــــقاء
بالعزيمة اخذت قراري
و بايماني اكمله
فادعوكم للانسحاب .. معي,,,
اخوتي الاعضاء الاعزاء ,,
لا تسرحوا بتفكيركم بعيدا
فانسحابي ليس من المنتدى
انسحابي
من حياة المعاصي الى كرم الله و عفوه
احباب الله
من الإيمان أن يستنفر الإنسان قواه، وأن يكون في حالة من القلق والاضطراب حين يجد نفسه عاصيًا، خشية وخوفًا من الله تعالى، متمثلاً قوله تعالى: "إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم"، وأن يستشعر المسلم أن ذنبه كالجبل يكاد ينطبق عليه، فيودي بحياته، وأن من شؤم المعصية أن تكدر عليه صفوه، وتنغص عليه عيشته، وأن يدرك أثر وخطورة المعصية على نفسه، وأنها تأكل من دينه كما تأكل النار الحطب
ومثل هذا الشعور هو بداية الانسحاب و التوبة الصادقة، أو أنه خطوة صحيحة على طريق التوبة والعودة إلى الله تعالى، ولكن هذه الخطوة لن تكون مجدية إذا لم تتجاوز هذا الشعور النفسي إلى واقع ملموس له أثره في الحياة، وألا تكون فكرة كملايين الأفكار حبيسة الأذهان والنفوس، وربما حبيسة الأدراج، لا خير فيها دون عمل.
اخي ,, اختي
أنت أدرى الناس بنفسك، ولكني اسعى لتوجيهك، كي تساعد نفسك في التخلص من هذا الذنب.
اختم انسحابي اخواني الافاضل
بقول الله عز وجل
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وأدعوك يا أخي أن تقرأ هذه الآية المباركة بلسانك وعقلك وقلبك وكل جوارحك، ثم ارجع البصر فيها مرة أخرى، ثم فكر مع نفسك في هذا الرب العظيم الذي يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم الذي أخبرنا عن عظيم فضله وواسع رحمته فقال: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ وَمَن يُّشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}، يا له من فضل عميم ورحمة واسعة، ويا له من رب كريم وإله عظيم، يغفر ما دون الشرك
اعانكم الله ووفقكم