الاسلام والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسلام والحياة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
أهلا ومرحبا زائرآخر زيارة لك كانت فيالأربعاء ديسمبر 31, 1969
آخر عضو مسجل محمد حموفمرحبابه
 
 
 
 
 
 

التوبه والندم علي المعاصي Support

 

 التوبه والندم علي المعاصي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هبة الله
عضو مبدع
هبة الله


عدد الرسائل : 349
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

التوبه والندم علي المعاصي Empty
مُساهمةموضوع: التوبه والندم علي المعاصي   التوبه والندم علي المعاصي Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 11:43 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .


(قال الله تعالي)

( قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ إِنَّاللّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ )



(أيّها الأخ المسلم .. أيتها الأخت المسلمة)


  • * قبل أن نعصي الله عز وجل علينا ان نذهب إلى مكان لايرانا فيه أحد
    ولا نستطيع ذلك ، لأن الكون كله بأرضه وسمائه وجباله ووديانه وسهوله وبحاره وأنهاره ، تحت بصر الله وسمعه فهو سبحانه يران ويراقبنا أين ما اتجهنا وحللنا ، ويعلم دخائل النفوس ونبضات القلوب
    فلا بد أن نذل ونخضع لجبروت الله وكبريائه ، كما ذلت وخضعت جميع الكائنات والمخلوقات

    * قبل أن نعصي الله عز وجل علينا أن نتذكر شؤم المعصية وأضرارها
    التي تلحق بالعبد عاجلة أم آجلة فالله سبحانه ينتقم ممن عصاه ، بتشتيت شمله وتعسير أموره وتسلّط الناس عليه ، ويجعل الفقر والهموم والغموم نصب عينيه وربما أوقعه في حادث أليم ، أو مرض مزمن أو خسارة فادحة أو غير ذلك من أضرار المعاصي ، ناهيك عن نكد وعذاب الآخرة .

    * قبل أن نعصي الله عز وجل علينا أن نخشى الفضيحة أمام الناس
    وثقلها على النفوس وان الله سبحانه لو ستر علينا مرة أو مرتين أو ثلاث ، فالفضيحية حتماً ستكون في يوم ما ، ولو في يوم العرض على الله.
    *قبل أن نعصي الله عز وجل علينا أن نتذكر سوء الخاتمة
    وأن الإنسان يبعث على ما مات عليه ، والخسران المبين لمن مات على معصية .

    * قبل أن نعصي الله عز وجل علينا أن نعلم أن الدنيا ليست نهاية المطاف ومنتهى الرّحال
    وأن الحياة الحقيقة الدائمة في الآخرة ، ومن تعلق في الدنيا عاش في هم ، لقلة وفائها وتعذيب عشاقها ، فيتوجب أن نتركها قبل أن تتركنا فلا يدوم لها حبور وسعادة ولا لذة وراحة مهما ملكنا فيها من الأموال والقصور الشامخة .



وعندما سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الراحة ؟
قال :عند أول قدم يضعها في الجنة
.


النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن الســــــــــــــلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد المــــوت يســــــكنها
إلا التي كان قبل المـــــوت يبنيــــهــا
فـــــإن بناهــــا بخير طاب مســـــكنه
وإن بناهــــــا بشر خــــــــاب بانيــهــا


فالسعيد من عمّر دنياه بالخير وجعلها مزرعة للآخرة فصلّى لينال المغفرة وصام في وهج الشمس ليخفف الله عنه يوم النشوز وتصدق ليعطى يوم القيامة .

* قبل أن نعصي اله عز وجل علينا أن نتيقن أننا سنعيش عمراً واحداً طال أم قصر وبعده حياة ثانية تنتظرنا
فلنتخيل أن الموت هجم علينا بسكرته ومرارة كأسه والروح في تغرغها ثم غسلنا وفي الأكفان وضعنا وبالتراب والحصى أغلق القبر علينا بظلمته وضيقه وشدة ضغظته ، ومعنا منكر ونكير يسألان ويشددان في السؤال ، فهل نجيب أم يتوقف منّا اللسان بسبب الذنوب والمعاصي ؟
وأين الشهوات والملذات بذلك القبر الموحش ، والدود يمزق الأكفان ، وياكل الأجساد وينخر العظام ؟؟



*** التوبه ***


كلمة عظيمة ، لها مدلولات عميقة ، لا كما يظنها الكثيرون ، ألفاظ باللسان ثم الاستمرار على الذنب ، وتأمل قوله تعالى : ( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) هود /3 تجد أن التوبة هي أمر زائد على الاستغفار .

ولأن الأمر العظيم لابد له من شروط ، فقد ذكر العلماء شروطاً للتوبة مأخوذة من الآيات والأحاديث ، وهذا ذكر بعضها :

الأول : الإقلاع عن الذنب فوراً . تبادر إلى التوبة ، ولذلك فإن تأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج إلى توبة

الثاني : الندم على ما فات .

الثالث : العزم على عدم العودة .

الرابع : إرجاع حقوق من ظلمهم ، أو طلب البراءة منهم .

ولا تنسى أموراً أخرى مهمة في التوبة النصوح ومنها :

أن يكون ترك الذنب لله لا لشيء آخر ، كعدم القدرة عليه أو على معاودته ، أو خوف كلام الناس مثلاً .

فلا يسمى تائباً من ترك الذنوب لأنها تؤثر على جاهه وسمعته بين الناس ، أو ربما طرد من وظيفته .

ولا يسمى تائباً من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته ، كمن ترك الزنا أو الفاحشة خشية الأمراض الفتاكة المعدية ، أو أنها تضعف جسمه وذاكرته .

ولا يسمى تائباً من ترك أخذ الرشوة لأنه خشي أن يكون معطيها من هيئة مكافحة الرشوة مثلاً .

ولا يسمى تائباً من ترك شرب الخمر وتعاطي المخدرات لإفلاسه

.
الخامس : أن تستشعر قبح الذنب وضرره .

وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر الذنوب الماضية ، أو أن يتمنى العودة لذلك في المستقبل .

السادس : أن تفارق موضع المعصية إذا كان وجودك فيها قد يوقعك في المعصية مرة أخرى .

السابع : أن تفارق من أعانك على المعصية والله يقول :
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) الزخرف

الثامن : أن تختار من الرفقاء الصالحين من يعينك على نفسك ويكون بديلاً عن رفقاء السوء وأن تحرص على حلق الذكر ومجالس العلم وتملأ وقتك بما يفيد حتى لا يجد الشيطان لديك فراغاً ليذكرك بالماضي

التاسع : الاستكثار من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات

وإذا صدقت مع الله في التوبة فأبشر بانقلاب جميع سيئاتك السابقة إلى حسنات ، قال تعالى : ( والذي لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً ، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سياتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما

والذنوب واحشه للقلب ومن اضرارها :-



حرمان العلم - والوحشة في القلب - وتعسير الأمور - ووهن البدن - وحرمان الطاعة - ومحق البركة - وقلة التوفيق - وضيق الصدر - وتولد السيئات - واعتياد الذنوب - وهوان المذنب على الله - وهوانه على الناس - ولعنة البهائم له - ولباس الذل - والطبع على القلب والدخول تحت اللعنة - ومنع إجابة الدعاء - والفساد في البر والبحر- وانعدام الغيرة - وذهاب الحياء - وزوال النعم - ونزول النقم - والرعب في قلب العاصي - والوقوع في أسر الشيطان - وسوء الخاتمة - وعذاب الآخرة

يا أيها التائب .. يا أيتها التائبة


يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء ... لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى Sad وقال ربكم أدعوني استجب لكم ) وقال ( {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } النمل62) وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني , وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك الحظة ( وأنت ساجد ... تكون قريبا من الله ) قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ). رواه مسلم , فيا غالي ويا غالية ( ابك في سجودك وأبشر بخير(
والمجاهدة... لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة .. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة , ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول Sad والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)

* تذكر فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت ) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟ ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون - لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب ... ليصلي ... ليترك المحرمات .

* تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.

* تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة ... فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .

* تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟

* تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات ... يا من يسافر إلى بلاد الآثام ... ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) هناك من ينفعك ؟؟ هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب .. يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة .. أنسيت ذلك الموقف ؟؟ ( واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه)

* تذكر المرور على الصراط

* تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات

* تذكر اسم الرقيب ( وكان الله على كل شيء رقيبا ) فالله يراقبك .. ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك ( والله يعلم مافي قلوبكم ) فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك الصدق مع الله ...واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب فسوف يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .



وأخيرا عليك بتقوية الإيمان والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما يرويه عن رب العزة (.... , وإن تقرب الي بشبر تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة


كيف احتيالي إذا جاء الحساب غداوقد حشـرت بأثقالـي وأوزاري

وقد نظرت إلى صحفـي مسـودة من شؤم ذنب قديم العهد أو طاري

وقد تجلى لهتـك الستـر خالقنـا يوم العذاب ويـوم الـذل والعـار

يفوز كـل مطيـع للعزيـز غـدا بـدار عـدن وأشجـار وأنهـار

لهـم نعيـم خلـود لا فنـاء لـه يخلدون بـدار الواحـد البـاري

ومن عصى في قرار النار مسكنه لا يستريح من التعذيب في النـار

فابكوا كثيرا فقد حق البكـاء لكـم خوف العذاب بدمع واكـف جـار



واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام علي سيدنا محمد اشرف الخلق اجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تقوى الرحمن
Admin



عدد الرسائل : 472
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

التوبه والندم علي المعاصي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبه والندم علي المعاصي   التوبه والندم علي المعاصي Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 5:31 pm

جزاك الله خيرا اختى كلمات فى غاية الجمال والروعة
موفقة اختى بعون الله وننتظر المزيد





التوبه والندم علي المعاصي 1223quraanabeermahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://islami.in-goo.com
فاطمة الزهراء
عضو مشارك



عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

التوبه والندم علي المعاصي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبه والندم علي المعاصي   التوبه والندم علي المعاصي Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 1:11 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكى اختى الغاليه وزادك الله من فضله لكنى احب ان استفسر الله سبحانه وتعالى يغفر الزنوب التى يرتكبها العبد فى حق الله اما بالنسبه للذنوب التى يرتكبها العبد فى حق العبد هل تغفر ايضا؟؟
اتنمى ان احدا يجيبنى على السؤال وجزاه الله كل خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبه والندم علي المعاصي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إلى من اتعبته المعاصي ..!
» اكثر من 20 طريقة للابتعاد عن المعاصي
» حكم المؤمن المرتكب لبعض المعاصي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام والحياة :: منتدى واحة الاخوات-
انتقل الى: