فاطمه الزهراء عضو مبدع
عدد الرسائل : 272 تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: جنود الله الخفيه الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 7:41 am | |
| وأنا أسمع وأقرأ عن مدى الذعر والهلع الذي أصاب البشر جراء مرض أنفلونزا الطيور، ومن بعده مرض أنفلونزا الخنازير، وكلاهما من فعل فيروس صغير لا يُرى بالعين المجردة، هداني ربى نحو وقفة تأملية فيما أسمع وأرى، وددت أن أنقلها إليك عزيزي القارئ، حتى لا أكتم عنك ما أظن أن فيه خيراً لي ولك، من باب التذكرة التي تنفع المؤمنين. لقد أفاض الباحثون والمعالجون والمهتمون في الحديث عن المرضين، وأسبابهما وكيفيه انتقالهما، وطرق الوقاية منهما، ولكنهم أهملوا - وهم يصدرون إلى الناس أحاديث الرعب والخوف من الخطر الداهم الذي يحيط بهم من كل اتجاه - الحديث عن ملمح إيماني كان يجب صرف قلوب الناس إليه لتبيان الحكمة الإلهية من وراء ما يحدث. نعم، إن لكل حدث يقع في حياة الناس علة، لأنه يقع بقدر، ولكل قدر حكمة بالغة تُساق في طي الحدث كجرس إنذار، كي يتذكر الناس بعد نسيان، ويستفيقوا بعد غفلة، ويستغفروا بعد معصية، ولا يقبض على تلك الحكمة إلا الذين يوقنون بأن يد القدرة الإلهية وراء كل ما حدث، وما سوف يحدث. أقول ذلك، وأنا أدرك، كما يدرك كل المؤمنون بالله، أن جنود الله في كونه لا تحصى ولا تعد، ولا يعلمها إلا خالقها سبحانه، ومنها تلك الفيروسات الذكية التي أضجت مضاجع البشر و أطارت النوم من عيونهم. نعم هي ذكية، ولكن أين عقلها الذي به تفكر؟! أين عقلها الذي يُمكنها من مواجهة حيل البشر بالقضاء عليها، فتضحك على الخلية الحية وتخترقها وتأخذ نفس خصائصها، فلا تقدر العقاقير المضادة على اكتشافها؟! أين عقلها الذي يهديها إلى التحور من وقت لآخر لمجابهة مخترعات العلماء من العلاج؟!. ويبقى السؤال مطروحاً... - من الذي علم هذا الكائن الدقيق كل هذه الحيل؟!!. - من الذي لقنه كل هذا الدهاء، حتى أجهدت تصرفاته الذكية عقول أبرع علماء البشر، فعجز عن مواجهته، على الأقل في الوقت الراهن؟!!. - من الذي علمه أن يحارب البشر وهو لا يملك سلاحاً نووياً ولا كيماوياً ولا بيولوجياً؟!!. - من الذي علمه فنون القتال ومهارات المبارزة؟!!. - من الذي اختار ساحة المعركة لتكون صحة الإنسان حيث لا صاروخ يجدي ولا مدفعاً؟!! إني لأرى الإجابة تجرى على لسان كل من قرأ تلك الأسئلة بشيء من التأمل!!... إنه الله. أيها الأعزاء، سوف تظل السماء تذكر الناس بضعفهم إلى يوم القيامة لعلهم يرجعون، فمع كل تجبر، وطغيان، وعصيان، وتكبر، وغرور، تسقط تلك الرسائل سيلاً على رؤوس بني آدم لعلهم يتذكرون ضعفهم إلى جوار قوة الله، ويتذكرون ذلهم أمام عظيم سلطان الله، ويتذكرون فقرهم أمام غنى الله.
إن من الحكمة أن نقرأ هذى المحن بتلك الطريقة، لنعرف على وجه الدقة من نحن؟ وماذا نريد؟[ | |
|
روز الجنة عضو مبدع
عدد الرسائل : 202 تاريخ التسجيل : 28/09/2009
| موضوع: رد: جنود الله الخفيه الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 4:34 pm | |
| لا إله إلاه الله وما يعلم جنود ربك إلا هو
موفقة اختى فاطمة عطر الله روحك واضاء مداد قلمك | |
|
Eman m عضو فعال
عدد الرسائل : 56 تاريخ التسجيل : 09/06/2009
| موضوع: رد: جنود الله الخفيه الأربعاء سبتمبر 30, 2009 10:37 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احسنتى اختى وحبيبتى فاطمه | |
|
فاطمة الزهراء عضو مشارك
عدد الرسائل : 16 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| موضوع: رد: جنود الله الخفيه الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:51 pm | |
| جزاكى الله كل خير ربنا يحفظك ويهديكى الى ما يحبه ويرضاه | |
|