شعبان وصل .... وانت قاعد يا بطل
يلا معانا مافيش نوم , مافيش كسل , مافيش حاجه اسمها وانا هاعمل ايه يعنى ؟؟
لا معانا تعمل كتيــــــــــــــــــــــر اوى اوى , بس يلا خلى شعارك فى رمضان السنادى
(( قوم . اتغير . يلا نعيش ))
قوم : انسى الكسل واتعب شويه وقوم اشتغل لميزانك ولاخرتك وكمان دنيتك
اتغير : ايوه اتغير وخلى رمضانك مايبقاش زى رمضان اللى فات لازم تتغير للاحسن وتعلى وتعلى
يلا نعيش : يلا نعيش معنى السعاده , معنى العباده , يلا نعيش لربنا بجد
طيب ايه اللى هنعملوا السنادى ؟؟
كلنا أكيد نفسنا نتغيرللأحسن فى علاقتنا مع ربنا
نفسنا نمشى بقى فى الطريق الصح
نفسنا نسمع الموعظه..تدخل قلوبنا علطووووول
نفسنا نقرأ القرأن بتدبر وخشوووع
نفسنا نحس بحلاوة الطاعه ولذه العبااادت
نفسنا نقف نصلى ونحس بجد بمعيّه الله
احنا زهقنااااا ............ . من كتر المعااااصى
ومش عايزين رمضـــــــان ده........ يبقى زى رمضان اللى فاااات
ومش هاسيبك يارمضان تعدى منى ......... الا وانا انسان تانى وربنا راضى عنى
طب وبعدييييييييييين ؟؟!
الحل إيييييييييه ؟؟؟
عشان نفوز برضى الرحمن فى رمضان يمكن يكون سبب فى الثبات وزيادة الايمان
مع بداية شهر شعبان ، لابد أن تسأل نفسك هل أعددت العُدَّة لاستقبال رمضان والفوز بجوائزه العظيمة من العتق من النيران وغُفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟؟
هل أعددت العُدَّة لكي تكون ممن يَمُنّ الله عز وجل عليهم هذا العام فتُكتَب من أهل الجنة الذين يدخلونها بغير حساب ولا سابقة عذاب؟؟
إن لم يكن هدفك واضحًا، فمن الصعب أن تُبَلَّغ هذه المنازل العالية .. ولتنجح لابد أن يكون هدفك واضحًا ومحددًا وأن تقوم بالتركيز على تحقيق ها الهدف وعدم الإلتفات عنه ..
فمن سيبايع الله ويجاهد نفسه هذا العام ليبشر بالجنه؟ .. من يقول أنا لها؟؟
أنا لم أُخلَّق إلا للجنة .. لم أُخلَّق إلا لأعبد ربى حتى لـو كنت أقــع في بعض الذنــــوب والمعاصي .. لكن لن أحيد عن طريق ربى أبدًا ..
وشعارك في رمضان هذا العام ..
<<=¤=~=¤= لن يسبقني إلى الله أحد =¤=~=¤=>>
وطريق الوصول إلى الجنة يحتاج إلى جِدّ وإجتهاد .. فيجب أن تـُريَّ الله إنك صادق فى طلب مرضاته
بس خد بالك..لازم تحفّز نفسك الأول لإستقبال الضيف الكريم
إزااااااى ؟؟
1) الخوف من عدم بلوغ رمضان .. لو كان عندك اليقين إنك قد لا تُبلَّغ رمضان هذا العام، سيدفعك الخوف لبذل كل ما بوسعك لتحقيق هدفك الذي خُلِقت من أجله وهو رضا الله عز وجل ولن تنشغل عنه بأي شيءٍ آخر.
استشعر خطورة قول الله جل وعلا{وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ}[التوبة: 46] ..
فمن لن يستعد من شعبان ويؤجل عمله حتى يأتى رمضان، لن يستطيع أن يعمل وقتها .. لأن الله قد أطلَّع على ما في قلبه فوجده ممتليء بحب الدنيا وشهواتها ..
فسارِّع من الآن وطهِّر قلبك لكي تتمكن من قطع الطريق إلى الله تعالى .. فالطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالاقدام،،
2) شوق يُفجِّر طاقاتك .. الشوق إلى لذة الطاعة في رمضان .. تذكَّر كم كنت تستمع بوقوفك بين يدي ربك رمضان الماضي، وكم بكت عينك من خشية الله .. فالشوق سيُبلِّغك تلك اللذة.
3) ضرورة وجود رصيد إيماني لديك .. يجب أن يكون لديك رصيد من الحسنات، لكي يحفظك ويُبلغك المنزلة .. قال تعالى {.. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[المزمل: 20]
هااااااااااااا..حفزّنا نفوسنا لرمضان ، شوقّنا قلوبنا لشهر العتق ..
ندخل بقى على أهم حاجه