قبل البدء
لا يوجد في الملل الغير إسلامية بالكامل ما يمنع المرأة من أن تسير عارية تماما بلا أي ملابس أمام الناس في الطريق
فستر جسد المرأة لا يوجد إلا في الإسلام
فإن سارت المرأة بلا ملابس فلا إثم عليها
ولا يوجد لها عقاب يذكر بالكتاب المقدس بعهديه قديم و جديد
ومن حقدهم على الإسلام يريدون لنساء المسلمين أن يصبحن مثلهم
فهم عندما يشاهدون نساء المسلمين يرتدين الحجاب يسخرون منهن وفي حلقهم شعور بالمرارة لأنهم ليسوا مثل المسلمين
ولك أن تتعجب
كيف أن الإسلام حفظ المرأة وهناك – من المسلمين- يرفض هذا الحفظ ويرضى لها بالتشبة بالكفرة تحت غطاء التحرر من العبودية؟!
المرأة أثناء فترة الطمث تكون نجسة وكل من يقترب منها يكون نجس مثلها
" وإذا كانت أمرأه لها سيل، وكان سيلها دما في لحمها، فسبعة أيام تكون في طمثها، وكل من مسها يكون نجسا إلى المساء، وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا، وكل ما تجلس عليه يكون نجسا، وكل من يمس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء، ويكون نجسا إلى المساء، وإذا كان على الفراش أو المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه، يكون نجسا"
لاويين: 15-24:19
هذا حال المرأة عندما تكون في فترة الحيض
أي شخص يلمسها يكون نجس!!
منتهى الإهانة و الاحتقار و السخرية من المرأة ولسبب ليس لها يد فيه
ليس هذا فقط، بل ذكر الكتاب المقدس شيء هام جدا في حق المراة
وقال:
" كل الأمتعه التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها"
لاويين: 15-26
وما هو إذن موقف المرأة من العمل و أقتحام جميع المجالات بما فيها القضاء؟
فعن طريق هذا التشريع الفاسد تكون المرأة في فترة الطمث الشهرية عند توجهها إلى العمل يكون مكتبها نجس و الورق الذي تمسه نجس ومن يسلم عليها من الناس يجب أن يذهب ليستحم بالماء وكل طعام تقوم بطهيه في المنزل يكون نجس حتى ابنها إن وضعت يدها عليه يكون نجس وهذا بحكم الكتاب المقدس
وبهذا تصبح المرأة عبارة عن كائن مقرف بكل المقاييس و الاقتراب فقط منها يكون السبب في النجاسة
لماذا أغمض ممن يدعون أنفسهم بأنهم مفكرين أعينهم عن هذا التشريع؟
أتسمع عن الزواج بالإكراه؟
هذا ما هو موجود في الشريعه اليهودية
فيمكنك أن تتزوج اي فتاه تعجب بها بغض النظر عن ما إذا كانت هي تريدك ام لا، و الأمر في منتهى السهوله
" إذا وجد رجل فتاه عذراء غير مخطوبة، فأمسكها و أضطجع معها، فوجدا ، يعطي الرجل الذي أضجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها، لا يقدر أن يطلقها كل أيامه"
تثنية-22-28
ويقولون أن الاسلام ظلم المرأه لأنه أباح للرجل الزواج من أكثر من واحده على سنة الله ورسوله، لكن كالعاده لم يلاحظ أحد هذا الأمر داخل الكتاب المقدس الذي فيه تشجيع على الزواج من الفتيات بالقوة بل و التشجيع على الخطف و الاغتصاب، والأمر كله يمكن إصلاحة عن طريق اعطاء والد الفتاه خمسين من الفضة، ولتذهب البنت إلى الحجيم بعدها !!
---
الزوجة التي يتم طلاقها من زوجها وتتزوج بآخر تكون قد تنجست!!
ولاحظ أن لفظ النجاسة قد طال المرأه في مواضع كثيرة بالكتاب المقدس
" اذا أخذ رجل أمرأه و تزوج بها فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب، وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها واطلقها من بيته، ومتى خرجت وصارت لرجل آخر، فإن أبغضها الأخير وكتب لها كتاب طلاق وأطلقها من بيته أو إذا مات الأخير، لا يقدر زوجها الأول الذي طلقها أن يعود ليأخذها لتصير زوجة له بعد ان تنجست، لأن ذلك رجس لدى الرب" !!!
تثنيه- 24-4:1