تمتلك الكنائس والمنظمات التنصيرية المئات من محطات التلفزة الفضائية حول العالم ، وأكثر من 2500 إذاعة تنصيرية تبث بأكثر من 64 لغة مختلفة ، وشبكات اتصالات ، ودُور نشر، وصحف ، ومجلات. وقد تم توزيع مليار نسخة من الإنجيل خلال ألـ 150 عاماً الأخيرة مترجمة إلى 1130 لغة ، عدا النشرات والمجلات التي تقدر بتكلفة 7000 مليون دولار.
وفوق كل ذلك هم يسيطرون على أغلب المحطات العربية ببث ما يريدون هم حول هذه القضايا التي تؤدي بدورها إلى زعزعة العقيدة الإسلامية في قلوب الشباب .
4 ـ الإغاثة وهذا هو السلاح الخطير الذي يستخدمونه لجذب السذج من الناس في صفهم .
فيستغل النصارى الكوارث المسماه بالطبيعية والحروب التي تحدث هنا وهناك ، ويعتبرونها فرصاً سانحة لتنصير المسلمين ، ويساعدهم على ذلك إمكاناتهم الضخمة والدعم السياسي الذي تقدمه لهم الحكومات الغربية .
وهم لذلك يفرحون بالكوارث التي تداهم البشرية هنا وهناك ، فقد صرح أسقف إقليم مدوغاشي بكينيا في مجاعة ألـمّت بالإقليم قائلاً : "أتمنى أن تدوم المجاعة ويستمر الجفاف حتى أكسب القلوب أكثر فأكثر".
5 ـ الأعمال الاجتماعية وذلك عن طريق الاهتمام بدور الضيافة ، والملاجئ ، ودور الأيتام واللقطاء ، والإصلاحيات الاجتماعية ، وزيارة المسجونين والمرضى في المستشفيات ، وتقديم الهدايا والخدمات لهم . بالإضافة إلى إنشاء الأندية وبيوت الطلبة والرياضيين والفنانين وتجنيدهم للدعوة إلى النصرانية .
6 ـ تحديد نسل المسلمينيسعى النصارى بكل السبل إلى تحديد نسل المسلمين ، مستغلين سيطرتهم على المنظمات الدولية التي تعمل جاهدة على تحديد النسل في بلاد المسلمين ، إضافة إلى استغلال منظماتهم العاملة في المجالات الطبية والإغاثية ، والأطباء النصارى العاملين في أوساط المسلمين ، بينما يُحرِّمون تحديد النسل أو تنظيمه لدى شعب الكنيسة ـ كما فعل البابا شنودة ـ، بل يضعون الحوافز والمساعدات المادية والمعنوية مع تشجيع الزواج المبكر بين النصارى .
وفوق كل ذلك كثير من الدول التي تهتم بالجانبي التنصيري مثل أمريكا واستراليا تشجع على الهجرة إلى أراضيها لتكثير الأعداد لديهم
7 ـ الفتن والحروبيعمل النصارى على تشجيع الحروب والفتن ، ويدعمون الحركات الانفصالية في بلاد المسلمين ، كما في جنوب السودان ، وتيمور الشرقية بإندونيسيا ، وغيرها . وما أمر العراق ببعيد ، وكذلك أفغانستان . هذا إضافة إلى سعيهم لإثارة الاضطرابات المختلفة بإذكاء نار العداوة والبغضاء ، وإيقاظ روح القوميات الإقليمية ، والدعوات الجاهلية الضيقة ، كالفرعونية في مصر ، والبربرية في شمال إفريقيا وغيرها . وإشعال نار الفتن بين الطوائف المختلفة كالشيعة والسنة ، والمسلمين والنصارى ، والمسلمين والهندوس ونحو ذلك . وفي الوقت الحالي يحاولون تقسيم السودان بإشعال نار الفتنة بين أهلها ، وكذلك في مصر يحاولون إذكاء نار الفتنة الطائفية بين النصارى والمسلمين بغرض الانفصالية وتكوين دولة نصرانية مستقلة ، أو حكم مصر بالحكم النصراني . وكذلك العراق .
8 ـ تأهيل وتلميع القيادات والكوادر النصرانيةبحيث تكون مؤهلة لتولي أرفع المناصب والسيطرة على مقاليد الأمور ، حتى في الدول التي يشكل المسلمون غالبيتها العظمى ، كما هو حاصل الآن في بنغلاديش وماليزيا ونيجيريا وكثير من الدول الإفريقية . وفي المقابل فإنهم يحاربون أي تجمُّع للمسلمين يسعى للمطالبة بحقوقهم أو تنظيم صفوفهم.
وكذلك في هذه الهيئات يرأسها في البلد المسلم نصراني سواء كانت امرأة أم رجل . مع وجود مسئول مسلم يتعامل مع المسلمين مباشرة باعتباره رئيس العمل .
فيكون الاختيار لأمين عام الأمم المتحدة مصري نصراني ، وهو بطرس غالي ، في حين أنه هناك مسلمون أكثر كفاءة منه ، وإلى ان لم يعين في هذه المنظمة التنصيرية العالمية مسلم واحد ، مع العلم أن المسلمين يمثلون ربع سكان العالم !!
9 ـ استغلال ضعف نفوس بعض أصحاب السلطة .وذلك بإغرائهم بالمال والمنصب مقابل تسهيل عملهم في الأماكن التي يريدون العمل فيها ، وهذا هو المنفذ القوي للدخول إلى الدول الإسلامية .
وهذا بسبب جهل الحكام في هذه الدول بالدين وضعف الولاء والبراء عندهم ، فلا انتماء لديهم إلا إلى المال والشهوات .
ومثال على ذلك كردستان العراق ، فهي يعمل فيها أكثر من هيئة تنصيرية ، ومنها ما يعمل تحت رعاية الحزب الوطني الكردستاني نفسه تحت رعاية برزاني .
ونسال الله الثبات على الدين
لاتنسونا من دعائكم بارك الله فيكم