اضرار الاكل والشرب واقفا

وعن انس وقتادة رضى الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يشرب الرجل قائما : قال قتادة .فقلنا الاكل :قال ذاك اشر واخبث

فهذه ادلة من سنة الرسول على عدم الاكل او الشرب واقفا فهذه ادلة نبوية منذ الاف السنين لانه ما هى الا من عند الله وجائنا به المصدوق الذى لا ينطق من الهوى ان هو الا وحى يوحى

الاعجاز الطبى فى النهى عن ذلك

قال الدكتور عبد الرازق الكيلانى :ان تناول الطعام والشراب جالسا اصح وافضل واهنأ وامرأ حيث يجرى ما تناول من الطعام والشراب على جدران المعدة بلطف اما ايتاء الطعام والشراب واقفا فقد يؤدى الى تساقط السائل بعنف الى قعر المعدة ويصدمها صدما وتكرار هذة العمليه مع طول الزمن يؤدى الى استرخاء المعدة وهبو طها وما يلى ذلك من عسر هضم

ويقول الدكتور ابراهيم الراوى :ان الانسان فى حالة الوقوف يكون متوترا ويكون التوازن فى مراكزة العصبية فى حالة شديدةحتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصبا وهى عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبى العضلى فى ان واحد مما يجعل الانسان غير قادر على الحصول على الطمانينة العضوية التى تعتبر من اهم الشروط الموجودة عند الطعام والشراب هذه الطمانينة يحصل عليها الانسان فى حالة الجلوس حيث تكون المراكز العصبية والعضلية فى حالة استرخاء وحيث انها تنشط الاحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمى لتقبل الطعام والشراب وتقبله بشكل صحيح ويؤكد دكتور الراوى ان الطعام والشراب قد يؤدى فى حالة تنا وله واقفا الى احداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة فى بطانة المعدة وان هذه الانعكاسات اذا حصلت بشكل شديد ومفاجئ فقد تؤدى الى انطلاق شرارة النهى العصبى الخطيرلتوجيه ضربتها القاضية للقلب فيتوقف محدثا الاغماء او الموت المفا جئ كما ان الاستمرار على عادة الاكل والشرب واقفا تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة وامكانيه حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الاطباء ان اكثر نسب قرحات المعدة تكون فى المناطق التى تكون عرضه لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الاشربة بنسبة تصل الى 95%من حالات الاصابة بالقرحة كما ان حالة عملية التوازن اثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية فى المرئ تعيق مرور الطعام بسهولة الى المعدة محدثة فى بعض الاحيان الما شديدا تضطرب معه عضلات الجهاز الهضمى وتفقد صاحبة البهجة عند تناول الطعام